كتبت يومياً، لسنة كاملة!
واليوم أنقل مدونتي لثمانية، لكن كيف كانت البداية؟
في 1 يناير 2024 أطلقت مدونتي الشخصية على ووردبريس، ونشرت عليها 60 مقال حتى بداية 2025، ما بين تجارب في البزنس، وخبرات في إدارة المنتجات وإطلاق الشركات الناشئة، وبعض التجارب الشخصية.
الملفت أن الكتابة من الأشياء اللي "تكعبلت فيها"، ما خططت لها، وما تخيّلت نفسي أكتب باستمرار.
بدأت الحكاية بحقيبتين تدريبية جهزتهم في 2021م، الأولى حول علاقة علم النفس في بناء المنتجات، والثانية حول اختبار الأفكار الريادية في السوق. درّبت موظفي ثلاثة شركات، كانت تجربة جميلة، لكن انشغلت عن التدريب بين عملي في ويبوك ومشروع آخر أخذ ما تبقى من يومي.
وكل مرّة فتحت فيها جوجل سلايد لسبب أو آخر وأشوف الملفات، ييجي في خاطري أنه "لا يروح هذا الجهد". وفي لحظة ما خطرت لي تلك الفكرة، حوّلها لكتيب يستفيد منه الناس دون ارتباطه بي وبجدولي المزدحم "عادة". وبدأت بالكتاب الأول: سيكولوجية المنتجات الرقمية.
نشرت الكتاب مجاناً زكاة للعلم، تقدر تحمّله من هنا: تحميل كتيب سيكولوجية المنتجات الرقمية.
بعد نشر الكتاب والأصداء الجميلة له، وجدت نفسي أكتب تقريباً كل يوم، أشارك تغريدات ومنشورات بشكل شبه يومي، ومقال أسبوعياً كل سبت.
اليوم رحلة جديدة، أنقل مدونتي من ووردبريس اللي أتعبني بتحديثاته و "بلجناته" إلى ثمانية، منبهر بالتجربة حتى الآن وجمالها وسهولتها، شكر من القلب لعبدالرحمن أبومالح وعلي بوصالح وريان الدعفس، وكل ثمانية فرداً فرداً على هذه الإتقان، سلمت أناملكم ❤️
الزّبدة، حكايتي مع الكتابة تذكرني بشيء: عشان "تتكعبل" في شيء تحبه أو تتميز فيه، تحتاج تجرّب سبعة أشياء مختلفة، والرقم ثمانية من كيسي وليس له أي مرجعية علمية.
إذا أعجبك المحتوى، انضم للنشرة البريدية بحيث يوصلك المحتوى أول بأول 💛
ودمتم بخير.
أشارك قصصي وتجاربي خلال تسعة سنوات في إطلاق الشركات الناشئة واستراتيجيات المنتجات الرقمية، وأحياناً تجارب شخصية.